منوعات

كيف أتعامل مع الدوار والدوخة؟

كيف أتعامل مع الدوار والدوخة؟ نصائح فعّالة لتخفيف الأعراض

فهم أسباب الدوار والدوخة

الدوار والدوخة من الأعراض الشائعة التي قد تنتج عن أسباب متنوعة، مثل انخفاض ضغط الدم، الجفاف، اضطرابات الأذن الداخلية، أو حتى التوتر النفسي. في بعض الأحيان، قد يكون الدوار مؤشرًا لمشكلة صحية تحتاج إلى استشارة طبية، خاصة إذا تكرر أو صاحبه أعراض أخرى مثل الغثيان أو فقدان التوازن.

الإجراءات الفورية عند الشعور بالدوار

عندما تشعر بالدوار، اجلس أو استلقِ فورًا لتجنب السقوط. حاول تثبيت نظرك على نقطة ثابتة أمامك، فهذا يساعد في استعادة التوازن. خذ نفسًا عميقًا وبطيئًا لتحسين تدفق الأكسجين إلى الدماغ. إذا كنت في مكان حار أو مزدحم، انتقل إلى مكان بارد وجيد التهوية.

الترطيب والتغذية السليمة

الجفاف من الأسباب الشائعة للدوخة، لذا احرص على شرب كميات كافية من الماء يوميًا، خاصة في الطقس الحار أو بعد ممارسة الرياضة. تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو الكحول، لأنها قد تزيد الأعراض سوءًا. كذلك، انتبه إلى نظامك الغذائي؛ فانخفاض السكر في الدم قد يسبب الدوخة، لذا تناول وجبات متوازنة تحتوي على البروتين والألياف.

تمارين التوازن وتقوية الأذن الداخلية

إذا كان الدوار ناتجًا عن مشاكل في الأذن الداخلية (مثل التهاب العصب الدهليزي)، يمكنك ممارسة تمارين خاصة لتحسين التوازن، مثل تمرين “إيبلي” الذي يساعد في إعادة توازن السوائل داخل الأذن. استشر طبيبًا قبل تجربة هذه التمارين لضمان ملاءمتها لحالتك.

تجنب المحفزات الشائعة

بعض العوامل قد تزيد من احتمالية الإصابة بالدوار، مثل الحركات المفاجئة للرأس، الوقوف السريع بعد الجلوس، أو الإرهاق البصري الناتج عن استخدام الهاتف لفترات طويلة. حاول التحرك ببطء، وخذ فترات راحة منتظمة إذا كنت تعمل أمام الشاشات.

متى يجب زيارة الطبيب؟

إذا تكرر الدوار أو صاحبه أعراض مثل الصداع الشديد، ضعف مفاجئ في الأطراف، أو صعوبة في الكلام، فقد يكون علامة على حالة طارئة مثل السكتة الدماغية. كذلك، إذا استمرت الأعراض لأيام دون تحسن، فمن الأفضل استشارة أخصائي لتشخيص السبب الدقيق ووصف العلاج المناسب.

نصائح يومية للوقاية من الدوخة

  • نم جيدًا ليلًا لتجنب الإرهاق.
  • مارس تمارين اليوجا أو التأمل لتقليل التوتر.
  • تجنب التدخين، فهو يؤثر على الدورة الدموية.
  • ارتدِ ملابس فضفاضة لتجنب الضغط على الأوعية الدموية.

باتباع هذه النصائح، يمكنك تقليل نوبات الدوار بشكل كبير، لكن تذكّر أن كل حالة تختلف عن الأخرى، لذا لا تتردد في طلب المساعدة الطبية عند الحاجة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى